zlzlt.banouta.net

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
zlzlt.banouta.net

منتــــديات فتــــاةŽĿźĽt كيــــان KSA ترحب بكم ونتشرف بإنـــضماماكم ŽĿźĽt

ياهلا وغلا نورتو منتدانا

3 مشترك

    لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!

    توتي ҈ŽĿźĽt҈
    توتي ҈ŽĿźĽt҈


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 57
    تاريخ التسجيل : 29/01/2010
    الموقع : جده

    حصري1 لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!

    مُساهمة من طرف توتي ҈ŽĿźĽt҈ الجمعة يناير 29, 2010 5:28 pm

    قــصــة مــعــبــرة

    لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى الغد !!

    ابو فهد زميل عمل يبلغ من العمر نحو 50 عاما

    في ليلة وبمناسبة سَكَنِهْ في منزل جديد

    أقام مأدبة عشاء للزملاء

    لبيت العزيمة وليتني لم ألبيها

    يعلم الله اني ندمت على ذهابي

    تجمع الزملاء وذهبنا له في منزله

    بيننا المسن والشاب..

    لفيف من الزملاء أكتظ بهم مجلسه..

    ثلاثة من أطفاله.. أخذوا مكانا في طرف المجلس

    ..[ محمد و انس و معاذ ]..
    كان أبو فهد يصب القهوه بشوشاً ضاحكاً فرحاً

    أتت اللحظة الحاسمة والتي قلبت فيها كيانه..

    قلبت فرحه لحزن..

    وأبكيته دون أن أعلم ما يخفي هذا الخمسيني..

    لم يرق لي صب ( أبو فهد ) للقهوة..

    كبير في السن ويصب القهوة لنا الشباب لم أتعودها في محيطي

    وقمت وألحّيت عليه كي أصبها..

    لكنه حلف وأجبرني على الجلوس

    قلت له ممتعضاً وين فهد ليه ما يجي يقابل الرجال ويساعد أبوه

    لم أكن أعرف عن فهد إلا أنه ابنه البِكر ولهذا تمت تسميته أبو فهد

    كنت منتقل حديثاً للإدارة ولم أعرف أسرار الزملاء ولا أي أمر خاص لهم

    كانوا بالنسبة لي صناديق مغلقه..

    لا أعرف عن حياتهم الخاصة أي شئ..

    وعندما سألت عن فه

    صمت المجلس عن بكرة أبيه.. وتغيرت ملامح أبو فهد

    اختفت الابتسامة..

    ولجمت الألسن..

    علمت أني جبت العيد..

    لاح بوجهه بعد أن وضع الدلة على الطاولة

    وخرج من المجلس وتبعه أطفاله الثلاثة

    التفت عليَّ زميلي اللي يجلس إلى جواري..

    وقلت وش فيه..؟؟

    قال: فهد ميت.. وأنت جبت العيد..

    قلت متى؟؟

    قال من 10 سنوات

    ياااااااه عشر سنوات وما زال يذكره..

    ..[ يا لرِقتك يا أبا فهد ]..

    عاد أبو فهد بعد أن أفرغ ما به وأثار البُكاء بادية ًعلى وجهه

    تعشينا.. وأصريت أن أبقى حتى رحيل آخر الضيوف وأقدم له العذر

    بالفعل عندما رحل آخر الزملاء اقتربت منه

    وقلت: أنا آسف لم أعلم ان فهد ميت..

    هذا قدره..

    وهو طريق سيمشيه الجميع..

    التفت علي وقال.. حصل خير..

    لا تعتذر فذكراه لا تغيب

    قلت: ولكن يا أبو فهد عشر سنوات.. وانت تبكيه..

    أين الإيمان بالقدر..

    قال.. أنا مؤمن بالقدر

    حزني . .. لم يكن للوفاة !!!

    فقد فقدت معه طفلة أخرى في حادث وقع لنا ونحن عائدون للرياض قادمين من أبها في إحدى الإجازات الصيفية ولم أبكها كما بكيته

    مات وهو يبكي..

    مات بعد أن أغضبته..

    مات بعد أن ضربته..

    لم يسعفني القدر لضمه..

    لم يسعفني القدر لتطييب خاطره..

    لم يسعفني القدر لمسح دموعه..

    كان أبو فهد قادما ًمن أبها بصحبة عائلته..

    كان فهد عمره عشر سنوات

    وكان في المقعد الخلفي لاهيا ًومُسبباً إزعاجاً لوالده

    فلم يحتمل أبو فهد الأمر.. وأنزل العِقاَل وضربه ضرباً مُبرحاً

    بكى فهد.. وتألم والده

    تألم ومع ذلك قال في نفسه..

    سأراضيه في الرياض !!

    وقع الحادث وفهد يجهش بالبكاء..

    مات فهد وطفلة رضيعة

    وأصيبت بقية العائلة وتم نقلهم للرياض على طائرة إخلاء طبي..

    يقول أبو فهد..

    ليته يعود لو لساعة

    مات والحسرة في صدري...

    فقط أرغب في ضمه ومسح دموعه

    أنا مؤمن بالقضاء والقدر..

    ولكن ما زالت الحسرة في قلبي

    مات وهو غاضب..

    مات وهو باكٍ

    مات دون أن أضمه على صدري وأطيب خاطره..

    ليت الليالي تعود..

    نقسو على من نحب..

    ونردد الأيام كفيله بإرضائهم

    ولا نعلم أن الموت رُبَما يكون أسرع من الاعِتِذار

    قريب لي ماتت والدته وهي غاضبة عليه

    ماتت وهو يسوف ويقول غداً أطيب خاطرها..

    ولكنها ماتت قبل الغد !!

    وبقيت الحسرة في صدره مُنذُ موتها

    ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله

    زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته . .

    كبرياء زوجته منعها من الإعتذار له

    و قالت أعتذر له يعد أن يرجع

    لكنه .. خرج ولم يعد !!

    زوجة . .

    تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . .

    خرج وعِناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها . .

    وكان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) عند عتبة الباب وهو عائد إليها . .

    لكنه . .

    دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!

    إبن عاق . .

    يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو أب يندُب حسرة . . !

    ورغباته والصحبة والرِفقة وشقاؤه . .

    جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهُما إرضاءً واعتذاراً . .

    أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..

    حينما أعود . . أرضيهما !

    لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!

    فلي . . ولك . . وللجميع

    لنتذكر دائماً

    لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!
    في ليلة وبمناسبة سَكَنِهْ في منزل جديد

    أقام مأدبة عشاء للزملاء

    لبيت العزيمة وليتني لم ألبيها

    يعلم الله اني ندمت على ذهابي

    تجمع الزملاء وذهبنا له في منزله

    بيننا المسن والشاب..

    لفيف من الزملاء أكتظ بهم مجلسه..

    ثلاثة من أطفاله.. أخذوا مكانا في طرف المجلس

    ..[ محمد و انس و معاذ ]..
    كان أبو فهد يصب القهوه بشوشاً ضاحكاً فرحاً

    أتت اللحظة الحاسمة والتي قلبت فيها كيانه..

    قلبت فرحه لحزن..

    وأبكيته دون أن أعلم ما يخفي هذا الخمسيني..

    لم يرق لي صب ( أبو فهد ) للقهوة..

    كبير في السن ويصب القهوة لنا الشباب لم أتعودها في محيطي

    وقمت وألحّيت عليه كي أصبها..

    لكنه حلف وأجبرني على الجلوس

    قلت له ممتعضاً وين فهد ليه ما يجي يقابل الرجال ويساعد أبوه

    لم أكن أعرف عن فهد إلا أنه ابنه البِكر ولهذا تمت تسميته أبو فهد

    كنت منتقل حديثاً للإدارة ولم أعرف أسرار الزملاء ولا أي أمر خاص لهم

    كانوا بالنسبة لي صناديق مغلقه..

    لا أعرف عن حياتهم الخاصة أي شئ..

    وعندما سألت عن فه

    صمت المجلس عن بكرة أبيه.. وتغيرت ملامح أبو فهد

    اختفت الابتسامة..

    ولجمت الألسن..

    علمت أني جبت العيد..

    لاح بوجهه بعد أن وضع الدلة على الطاولة

    وخرج من المجلس وتبعه أطفاله الثلاثة

    التفت عليَّ زميلي اللي يجلس إلى جواري..

    وقلت وش فيه..؟؟

    قال: فهد ميت.. وأنت جبت العيد..

    قلت متى؟؟

    قال من 10 سنوات

    ياااااااه عشر سنوات وما زال يذكره..

    ..[ يا لرِقتك يا أبا فهد ]..

    عاد أبو فهد بعد أن أفرغ ما به وأثار البُكاء بادية ًعلى وجهه

    تعشينا.. وأصريت أن أبقى حتى رحيل آخر الضيوف وأقدم له العذر

    بالفعل عندما رحل آخر الزملاء اقتربت منه

    وقلت: أنا آسف لم أعلم ان فهد ميت..

    هذا قدره..

    وهو طريق سيمشيه الجميع..

    التفت علي وقال.. حصل خير..

    لا تعتذر فذكراه لا تغيب

    قلت: ولكن يا أبو فهد عشر سنوات.. وانت تبكيه..

    أين الإيمان بالقدر..

    قال.. أنا مؤمن بالقدر

    حزني . .. لم يكن للوفاة !!!

    فقد فقدت معه طفلة أخرى في حادث وقع لنا ونحن عائدون للرياض قادمين من أبها في إحدى الإجازات الصيفية ولم أبكها كما بكيته

    مات وهو يبكي..

    مات بعد أن أغضبته..

    مات بعد أن ضربته..

    لم يسعفني القدر لضمه..

    لم يسعفني القدر لتطييب خاطره..

    لم يسعفني القدر لمسح دموعه..

    كان أبو فهد قادما ًمن أبها بصحبة عائلته..

    كان فهد عمره عشر سنوات

    وكان في المقعد الخلفي لاهيا ًومُسبباً إزعاجاً لوالده

    فلم يحتمل أبو فهد الأمر.. وأنزل العِقاَل وضربه ضرباً مُبرحاً

    بكى فهد.. وتألم والده

    تألم ومع ذلك قال في نفسه..

    سأراضيه في الرياض !!

    وقع الحادث وفهد يجهش بالبكاء..

    مات فهد وطفلة رضيعة

    وأصيبت بقية العائلة وتم نقلهم للرياض على طائرة إخلاء طبي..

    يقول أبو فهد..

    ليته يعود لو لساعة

    مات والحسرة في صدري...

    فقط أرغب في ضمه ومسح دموعه

    أنا مؤمن بالقضاء والقدر..

    ولكن ما زالت الحسرة في قلبي

    مات وهو غاضب..

    مات وهو باكٍ

    مات دون أن أضمه على صدري وأطيب خاطره..

    ليت الليالي تعود..

    نقسو على من نحب..

    ونردد الأيام كفيله بإرضائهم

    ولا نعلم أن الموت رُبَما يكون أسرع من الاعِتِذار

    قريب لي ماتت والدته وهي غاضبة عليه

    ماتت وهو يسوف ويقول غداً أطيب خاطرها..

    ولكنها ماتت قبل الغد !!

    وبقيت الحسرة في صدره مُنذُ موتها

    ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله

    زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته . .

    كبرياء زوجته منعها من الإعتذار له

    و قالت أعتذر له يعد أن يرجع

    لكنه .. خرج ولم يعد !!

    زوجة . .

    تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . .

    خرج وعِناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها . .

    وكان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) عند عتبة الباب وهو عائد إليها . .

    لكنه . .

    دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!

    إبن عاق . .

    يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو أب يندُب حسرة . . !

    ورغباته والصحبة والرِفقة وشقاؤه . .

    جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهُما إرضاءً واعتذاراً . .

    أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..

    حينما أعود . . أرضيهما !

    لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!

    فلي . . ولك . . وللجميع

    لنتذكر دائماً

    لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!
    ЯỘĥŖỖĦỸ
    ЯỘĥŖỖĦỸ
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 114
    نقاط : 166
    تاريخ التسجيل : 28/01/2010
    الموقع : جدهـ

    حصري1 رد: لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!

    مُساهمة من طرف ЯỘĥŖỖĦỸ الجمعة يناير 29, 2010 7:28 pm

    يسلمؤ يا ميمي العسل على القصص المؤثره .............. afro
    واستمري الى الامام يا ميمي العسل ........ lol!
    بح الشوق ـر
    بح الشوق ـر


    عدد المساهمات : 133
    نقاط : 172
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 34
    الموقع : المدينه المنوره

    حصري1 رد: لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!

    مُساهمة من طرف بح الشوق ـر السبت يناير 30, 2010 8:37 am

    يسلمووووو يا ميمو العسوله والله يعطيكي العافيه والله ان الموقف هذا يصيرلي في الجامعه لما اقابل ناس اول مره اتعرف عليهم صرة ما اساله عن ابوه ولا امه كله خوف اني اجيب العيد بالكلام


    ومشكوره وتقبلي مروري اخوكي


    بح الشوق ـر
    توتي ҈ŽĿźĽt҈
    توتي ҈ŽĿźĽt҈


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 57
    تاريخ التسجيل : 29/01/2010
    الموقع : جده

    حصري1 رد: لا نُغضب غالياً . . ثم نُؤجّل إرضاءه إلى الغد !!

    مُساهمة من طرف توتي ҈ŽĿźĽt҈ السبت يناير 30, 2010 4:41 pm

    مشكوررررررررين ياحلوييييييييين لمررووووركم الحلوو ولاتحرومونا من جديدك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 12:37 am